جملة العلوم الرتبوية والنف شية ق سم الإدارة الرتبوية كلية الرتبية - جامعة امللك سعود.

Transcript

1 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 11 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س بكلية لرتبية بجامعة مللك سعود يف مو جهة متطلبات لعتماد لأكادميي د. ماجدة إبر هيم جلارودي ق سم الإدارة الرتبوية كلية الرتبية - جامعة امللك سعود mjaroody@ksu.edu.sa

2 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س بكلية لرتبية بجامعة مللك سعود يف مو جهة متطلبات لعتماد لأكادميي د. ماجدة إبر هيم جلارودي ق سم الإدارة الرتبوية كلية الرتبية - جامعة امللك سعود مللخ س هدفت الدار سة التعرف على م ستويات الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص بكلية الرتبية يف مواجهة متطلبات العتماد الأكادميي يف سوء عدد من املتغريات. ولتحقيق اأهداف الدرا سة ا ستخدمت الباحثة ا ستبانة مت تطبيقيها على )330( ع سوا من اأع ساء هيئة التدري ص بكلية الرتبية بجامعة امللك سعود. وقد تو سلت نتائج الدرا سة اإىل اأن م ستوى الحرتاق النف سي لدى اع ساء هيئة التدري ص يف مواجهة متطلبات العتماد الأكادميي كانت بدرجة متو سطة على املحاور الثالثة )الإجهاد النفعايل تبلد ال سعور نق ص ال سعور بالإجناز ال سخ سي(. وجود فروق دالة اإح سائيا عند م ستوى )0.05>( بني متو سطات درجات الذكور والإناث ل سالح الذكور. وجود فروق دالة اإح سائيا عند م ستوى )0.05>( بني متو سطات درجات ال سعوديني وغري ال سعوديني يف كل من الإجهاد النفعايل وتبلد ال سعور ل سالح ال سعوديني وكانت الدرجة العلمية الأقل هي الأكرث سعورا بالحرتاق النف سي. وجود فروق دالة إاح سائيا عند م ستوى )0.000( يف كل من الإجهاد النفعايل وتبلد ال سعور ونق ص ال سعور والدرجة الكلية ترجع اإىل اخلربة يف جمال اجلودة والدورات التدريبية وعدد اللجان على م ستوى الق سم وعدم وجود دللة اإح سائية للفروق بني ال سعوديني وغري ال سعوديني يف كل من نق ص ال سعور والدرجة الكلية. 12 الكلمات املفتاحية: الحرتاق النف سي العتماد الأكادميي إانكيت NCATE كلية الرتبية. * تاريخ ت سلم البحث: 2013/9/3 م * تاريخ قبوله للن سر: 2014/3/2 م

3 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 13 Burnout Levels for Faculty Members when Coping Academic Accreditation Requirements in the College of Education at King Saud University Dr. Majda I. Aljaroudi College Of Education King Saud University Abstract The purpose of this study was to identify the level of burnout among faculty members when coping with the requirements of academic accreditation according to multi variables. Participants consisted of )330( faculty members at King Saud University. The data were collected by using the Burnout Inventory )MBI(. T.test, Anova and Scheffe, statistical analysis were conducted in this study. The results indicate that the level of burnout in faculty members was moderate on the three cores: emotional exhaustion, depersonalization, and personal accomplishment. There were statistically significant differences between the mean scores of males and females in different burnout variables. - There were statistically significant differences between the mean scores of Saudis and non-saudis in both emotional exhaustion, and depersonalization and in the total score in favor of Saudis. - There was no statistical significance differences between Saudis and non-saudis in depersonalization and the total score. - There were statistically significant differences in the emotional exhaustion, depersonalization, personal accomplishment and the total score, according to the academic ranking for the lower degree. - There were statistically significant differences in all of the emotional exhaustion, depersonalization, personal accomplishment and the total score for the experience in the field of quality. - There were statistically significant differences in all of the emotional exhaustion, depersonalization, personal accomplishment and the total score due to the training courses. Inaddition, there were statistically significant differences at the level (0.000) in the Emotional exhaustion, depersonalization, personal accomplishment, and the total score is due to the number of committees at the department. Keywords: burnout, accreditation, NCATE, College of Education

4 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س بكلية لرتبية بجامعة مللك سعود يف مو جهة متطلبات لعتماد لأكادميي د. ماجدة إبر هيم جلارودي ق سم الإدارة الرتبوية كلية الرتبية - جامعة امللك سعود ملقدمة: ح سلت كلية الرتبية بجامعة امللك سعود يف العام 2012/1433 على العرتاف الدويل ل سمان اجلودة يف التعليم من املركز الدويل ل سمان اجلودة يف التعليم for( The Center )CQAIE(وQuality Assurance in International Education وفقا ملعايير اجمللس الوطني العتماد كليات إعداد املعلمني National Council for Accreditation of Teacher )NCATE(وEducation وملدة خم ص سنوات جلميع براجمها يف البكالوريو ص واملاج ستري. وقد كان هذا الإجناز نتيجة جهد وعمل متوا سل بد أا مع و سع خطة زمنية ملدة خم ص سنوات للح سول على العرتاف من تاريخ 1428/5/30 حتى تاريخ 1433/4/30 ه. وقد بداأ هذا العمل بتجهيزات كثرية لإعداد جميع العاملني يف كلية الرتبية للتاأقلم مع هذه املتطلبات اجلديدة التي مل تكن مطلوبة سابقا ب سكلها املتكامل كما حددها )املجل ص الوطني لعتماد اإعداد املعلمني( انكيت National Council for Accreditation of Teacher )NCATE(وEducation )وهي إاحدى م ؤو س سات اجلودة والعتماد الأكادميي يف الوليات املتحدة( وتعمل على التحقق من اأعمال الكليات واجلامعات الرتبوية للت أاكد من جودة اإعدادها للمعلمني وتهيئتها ما يلزم العملية التعليمية من و سائل مادية وب سرية. و سملت هذه املعايري اجلديدة لإنكيت )NCATE( ستة معايري هي )املعرفة واملهارات والجتاه نحو املهنة نظام التقومي والمتحانات اخلربات امليدانية واملمار سات العملية التنوع موؤهالت اأع ساء هيئة التدري ص والأداء والنمو املهني والإدارة واملوارد(. ويف غ سون فرتة ق سرية بد أا العاملون يف الكلية ي سعرون ب سغوط عمل كبرية بداأ من ح سور املحا سرات التثقيفية والن سمام لع سوية اللجان العاملة وال ست سارية و انتهاء بالإعداد لكافة املتطلبات اخلا سة بالتدري ص والتقومي. فكل هذه املتطلبات اجلديدة سكلت نقلة نوعية يف حياة ع سو هيئة التدري ص ورهبة من ثقل املهمة التي يواجهها مع الح سا ص املتوا سل يف البداية باأن الأمور غام سة وغري وا سحة ول يوجد معلومات كافية عن كيفية الإجناز ب سكل مف سل اإذ كانت 14

5 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 15 الكلية ت سري بت ؤودة نحو تعليم اجلميع خطوة خطوة. ويف خ سم هذه الإعدادات والدفع امل ستمر لأع ساء هيئة التدري ص من اأجل الإعداد وا ستكمال كل هذه املتطلبات بد أا البع ص من اأع ساء هيئة التدري ص ومن يف حكمهم بال سعور بالإنهاك و بال سغط النف سي والجتماعي والإح سا ص باأن النقلة كانت كبرية بالن سبة للبع ص وب أان ما يتم عمله هو هدر للوقت واأن العمل من أاجل الإعداد ملتطلبات ورقية بداأ يهدد جودة عملهم مع طالبهم. وال سغوط النف سية كما يرى بع ص الباحثني ب سكل عام تعترب سمة من سمات احلياة فهي يف بع ص م ستوياتها قد تكون مطلوبة- اإن مل تكن سرورية- وذلك حلفز الفرد ودفعه إاىل الإجناز وحتقيق النجاح غري اأن زيادتها عن احلد املنا سب قد تف سي اإىل م ساكل قد ي سعب حلها ملا لها من اآثار سلبية على ال سحة العقلية والبدنية ذلك أان عدم الهتمام بحالت ال سغوط النف سية ب سكل منا سب قد يوؤدي إاىل تفاقم الو سع وحدوث حالت الحرتاق النف سي ومن هذا املنطلق فاإن الحرتاق النف سي ينظر اإليه باعتباره املح سل النهائي لل سغوط النف سية )البتال 2000(. وقد عرفت ما سالك )1982 )Maslch, الحرتاق النف سي على اأنه جمموعة اأعرا ص من الإجهاد الذهني وال ستنفاد النفعايل والتبلد ال سخ سي والإح سا ص بعدم الر سا عن املنجز ال سخ سي والأداء املهني. ومن هنا فاإن هذه الدرا سة هدفت ملعرفة الآثار النف سية التي ترتبت على مواجهة اأع ساء هيئة التدري ص ملتطلبات العتماد الأكادميي يف كلية الرتبية وم سبباتها. بعد البحث امل ستمر من قبل الباحثة يف البحوث العربية أاو الأجنبية تبني اأنه ل توجد بحوث مماثلة للبحث احلايل)على حد علم الباحثة( حيث اهتمت جميع البحوث يف امليدان ببحث الحرتاق النف سي لأع ساء هيئة التدري ص )على ندرتها( من جانب الأعمال الأكادميية والإدارية املتعلقة بالطلبة وتدري سهم وباملعلمني يف التعليم العام ومعاناتهم من متطلبات اأعمالهم التدري سية. لذا فاإن الباحثة ستعر ص بع ص من هذه الدرا سات القريبة من الدرا سة احلالية والتي ناق ست مو سوع الحرتاق النف سي ب سكل مبا سر اأو ال سغوط الناجتة عن كرثة الأعمال امل سندة لالأع ساء يف اجلامعات. درا سة نغار )2012 )Nagar, بعنوان: اأثر الحرتاق النف سي على الر سا الوظيفي واللتزام التنظيمي لدى املعلمني. هدفت درا سة نغار )Nagar( إاىل التعرف على العالقة بني اأبعاد الحرتاق النف سي والر سا الوظيفي وت أاثري الر سا الوظيفي على اللتزام التنظيمي لدى املعلمني. ولتحقيق اأهداف هذه الدرا سة مت ا ستخدام املنهج التجريبي على عينة قوامها )153( معلما من العاملني يف جامعة جامو. مت ا ستخدام ال ستبانة ك أاداة للدرا سة والتي تكونت

6 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي من ثالثة اأجزاء لقيا ص كل من الحرتاق النف سي تبعا ملقيا ص ما سالك )Maslach( باأبعاده الثالثة )الإجهاد النفعايل- تبلد ال سعور- نق ص ال سعور( وقيا ص اللتزام الوظيفي بثماين ع سرة عبارة ومقيا ص مني سوتا )MSQ( بع سرين عبارة لقيا ص الر سا الوظيفي. ولتحليل نتائج الدرا سة مت ا ستخدام احلزم الإح سائية للعلوم الجتماعية.)SPPS( تو سلت الدرا سة اإىل أان الحرتاق النف سي يوؤدى اإىل نق ص الر سا الوظيفي لدى املعلمني. و أان الر سا الوظيفي يوؤدي اإىل زيادة اللتزام التنظيمي لدى املعلمني. وقد اأظهرت النتائج أان ال سعور بالتعب والإحباط اأو الإجهاد هو اأكرث بني الإناث من الذكور املعلمني يف حموري الإجهاد النفعايل وتبلد ال سعور يف حني اأن نق ص ال سعور كان لدى الذكور أاكرث من الإناث و أان الر سا الوظيفي لدى الإناث كان اأعلى من الذكور. واأن هناك عالقة ارتباطية بني الحرتاق النف سي وتقدم العمر والر سا الوظيفي واللتزام الوظيفي للذكور والإناث املعلمني عند م ستوى دللة )0.05(. واأرجع الباحث ال سبب يف ذلك اإىل اأن املعلمني الأكرب سنا قد تعودوا على العمل واأ سبح لديهم ر سا ذاتي عنه كما ون ساأت بينهم وبني عملهم عالقة التزام وحب جعلتهم اأكرث ولء ملنظمتهم من املعلمني سغار ال سن. درا سة اجلرادات )2010( بعنوان: أا ساليب التكيف مع سغوط العمل يف كلية املعلمني بحائل من وجهة نظر اأع ساء هيئة التدري ص والإداريني فيها. هدفت درا سة اجلرادات اإىل معرفة الأ ساليب التي ميكن ا ستخدامها للتكيف مع سغوط العمل من وجهة نظر اأع ساء هيئة التدري ص والإداريني العاملني يف كلية املعلمني بحائل ومعرفة ما اإذا كانت هناك فروق ذات دللة إاح سائية بني ا ستجابات اأع ساء هيئة التدري ص تبعا للرتبة الأكادميية وبني أافراد عينة البحث ككل تبعا لطبيعة العمل )تدري سي- إاداري(.ا ستخدم الباحث املنهج الو سفي امل سحي وال ستبانة ك أاداة للدرا سة وقد تكونت عينة الدرا سة من )66( ع سو هيئة تدري ص و) 29 ( اإداريا من العاملني بكلية املعلمني بحائل. وقد أا سارت النتائج اإىل أان اهم ال سرتاتيجيات التي ميكن ا ستخدامها للتكيف مع سغوط العمل هي : أا سلوب البعد الديني وحل م سكالت العمل. واأنه ل توجد فروق ذات دللة اإح سائية بني ا ستجابات اأع ساء هيئة التدري ص تبعا ملتغري الرتبة الأكادميية وطبيعة العمل يف الكلية. وكان من تو سيات الدرا سة الرتكيز على ا ستخدام أا سلوب البعد الديني وحل م سكالت العمل للتكيف مع املواقف ال ساغطة يف العمل. درا سة الرافعي والق ساة )2010(. بعنوان: م ستويات الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف كلية املعلمني باأبها يف سوء بع ص املتغريات. هدفت الدرا سة اإىل التعرف على م ستويات الحرتاق النف سي لدى أاع ساء هيئة التدري ص يف كلية املعلمني ب أابها يف سوء متغريات 16

7 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 17 العمر واملوؤهل العلمي والتخ س ص واخلربة يف جمال التدري ص واجلن سية واحلالة الجتماعية وم ستوى الدخل ال سهري وعدد الطالب يف القاعة الدرا سية والن ساب التدري سي يف الأ سبوع. وا ستخدم الباحث املنهج الو سفي امل سحي ومقيا ص ما سالك لالحرتاق النف سي وقد مت تطبيق الدرا سة على عينة ت سم )77( ع سوا من اأع ساء هيئة التدري ص يف كلية املعلمني باأبها. وقد تو سلت نتائج الدرا سة إاىل اأن م ستوى الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف كلية املعلمني يف اأبها كانت بدرجة متو سطة على املقيا ص الكلي و أابعاده الفرعية التالية: عدم الر سا الوظيفي وانخفا ص م ستوى امل ساندة الإدارية و سغوط املهنة والإجهاد النفعايل والإح سا ص لدى املدر ص وبدجة عالية على بعد الجتاه ال سلبي نحو الطلبة ف سال عن وجود فروق ذات دللة اإح سائية عند م ستوى دللة )0.05( وفقا ملتغري الن ساب التدري ص أاكرث من ع سرين ساعة يف حني ل توجد فروق ذات دللة اإح سائية وفق أاي من املتغريات الأخرى. درا سة اجليد )2010( بعنوان: ال سغوط النف سية وعالقتها بدافعية الإجناز و سراع الدور لدى املدر ص اجلامعي. هدفت درا سة اجليد إاىل درا سة العالقة بني ال سغوط النف سية وكل من دافعية الإجناز و سراع الدور يف سوء بع ص املتغريات ال سخ سية كاجلن ص )ذكر اأنثى والتخ س ص )نظري عملي( احلالة الجتماعية ( أاعزب متزوج(. ولتحقيق أاهداف الدرا سة ا ستخدمت الدار سة املنهج الو سفي امل سحي و سممت مقيا سا لل سغوط النف سية ولدافعية الإجناز ول سراع الأدوار لدى املدر ص اجلامعي. مت تطبيق مقيا ص ال سغوط النف سية على )100( مدر ص جامعي من الكليات النظرية والعملية بجامعتي عني سم ص وحلوان ترتاوح اأعمارهم بني )34-33( عاما. كانت نتائج الدار سة تدل على اأنه يوجد عالقة ارتباطية دالة عند م ستوى دللة )0.01( بني درجات اأفراد عينة الدرا سة يف كل من )بعد سغوط عبء املهنة املظاهر النفعالية املظاهر الف سيولوجية لل سغوط و أابعاد دافعية الإجناز والدرجة الكلية للمقيا ص. وتوجد عالقة ارتباطية دالة إاح سائيا عند م ستوى دللة )0.01( بني درجات عينة الدرا سة يف كل من )بعد سغوط عبء املهنة واملظاهر النفعالية و أابعاد سراع الدور( والدرجة الكلية للمقيا ص. وتوجد فروق دالة إاح سائيا عند م ستوى )0.01( بني متو سطات درجات مرتفعي ومنخف سي الدافعية لالإجناز يف م ستوى ال سغوط النف سية ل سالح مرتفعي الدافعية ل إالجناز. وتوجد فروق دالة اإح سائيا عند م ستوى دللة )0.01( بني متو سطات الذكور والإناث على بعدي ) سغوط عبء املهنة مظاهر انفعالية لل سغوط( والدرجة الكلية ملقيا ص ال سغوط النف سية ل سالح الذكور كما توجد فروق داله اإح سائيا عند م ستوى دللة )0.05( على أابعاد )مظاهر ف سيولوجية لل سغوط سراع بني الدور املهني والأ سرة ل سالح الإناث. وتوجد فروق دالة اإح سائيا عند

8 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي م ستوى دللة )0.05( بني متو سطات اأفراد العينة يف م ستوى ال سغوط النف سية وفقا للحالة الجتماعية)اأعزب- متزوج( و )نظري عملي(. وبناءا عليه عمدت الباحثة لقرتاح جمموعة من التو سيات الرتبوية. درا سة املدهون )2008( بعنوان: اأعرا ص الحرتاق النف سي وعالقته ببع ص املتغريات الدميوغرافية لدى اأ ساتذة جامعة الأق سى بغزة. هدفت درا سة املدهون لك سف اأعرا ص الحرتاق النف سي لدى اأ ساتذة اجلامعة من خالل بع ص املتغريات الدميوغرافية املرتبطة بها ومعرفة اأي من هذه املتغريات اأكرث ارتباطا بهذه الظاهرة. وا ستخدم الباحث املنهج الو سفي امل سحي ومت تطبيق الدرا سة على عينة من )152( ا ستاذا من جامعة الأق سى بغزة من اجلن سني منهم )102( من الذكور و) 50 ( من الإناث با ستخدام مقيا ص من ت سميم الباحث سمل خم سة اأبعاد)عدم التوافق النف سي الأعرا ص اجل سمانية الإنهاك النفعايل سغوط العمل الأعرا ص ال سلوكية(. اأ سارت الدرا سة اإىل اأنه توجد فروق دالة اإح سائيا عند م ستوى دللة )0.05( بني متو سطات درجات الذكور ومتو سطات الإناث يف بع ص اأبعاد مقيا ص اأعرا ص الحرتاق النف سي من حيث متغري اجلن ص ل سالح الذكور. ول توجد فروق ذات دللة اإح سائية يف اأبعاد الحرتاق النف سي تعزى ملتغري العمر واملوؤهل العلمي واملنطقة اجلغرافية(. ويوجد فروق ذات دللة إاح سائية عند م ستوى دللة )0.05( تعزى ملتغري سنوات اخلربة ل سالح سنوات اخلربة من )5-1 سنوات(. درا سة هوجن وماك نايت )2007 Mcknight, )Hogan & بعنوان: اكت ساف ظواهر الحرتاق النف سي بني مدربي النرتنت يف اجلامعة ا ستق ساء ابتدائي. هدفت درا سة هوجن وماك نايت التعرف على درجات الحرتاق النف سي بني مدربي النرتنت للتعليم عن بعد املت سمن سمن منح املوؤ س سات يف الوليات املتحدة الأمريكية. وقد مت تطبيق الدرا سة على عدد )76( مدربا با ستخدام امل سح الدميوغرايف لقيا ص )العمر اجلن ص الإثنية وامل ستوى التعليمي( ومقيا ص ما سالك )MBI-ES( ملعرفة درجة الحرتاق النف سي على م ستوى )الإجهاد النفعايل تبلد ال سعور ونق ص ال سعور بالإجناز ال سخ سي( جلمع املعلومات من املبحوثني. وقد تو سلت النتائج اإىل اأن م ستوى الإجهاد النفعايل جاء بدرجة متو سطة لدى املدربني وجاء تبلد ال سعور بدرجة عالية وبدرجة منخف سة على م ستوى نق ص ال سعور بالإجنازات ال سخ سية. درا سة وينفيلد و آاخرون )2003 al., )Winefield et بعنوان: ال سغوط املهنية بني أاع ساء هيئة التدري ص يف اجلامعات ال سرتالية: نتائج م سح وطني. وهدفت درا سة وينفيلد وزمالئه عمل م سح سامل عن ال سغوط املهنية لدى اأع ساء هيئة التدري ص اجلامعي يف ا سرتاليا وقد 18

9 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 19 طبقت الدرا سة على عينة قوامها )9000( ع سو من )17( جامعة ا سرتالية من الكليات النظرية والكليات العلمية واأكدت النتائج اأن أافراد عينة الدرا سة من الكليات النظرية أاكرث سغوطا نف سية وتوترا وعدم ر سا وظيفيا مقارنة ب أافراد عينة الدرا سة من الكليات العملية. درا سة وينفيلد وجاريت )2001 Jarrett, )Winefield & بعنوان: ال سغوط املهنية لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف اجلامعات. هدفت درا سة وينفليد وجاريت لعمل م سح سامل عن ال سغوط املهنية لدى اأع ساء هيئة التدري ص اجلامعي. ا ستخدمت الدرا سة املنهج الو سفي امل سحي ومقيا ص من اإعداد الباحثني لقيا ص سغوط العمل. وقد ت أالفت عينة الدرا سة من )240( ع سوا ترتاوح اأعمارهم بني )69-17( عاما من خمتلف الدرجات الوظيفية بجامعة العا سمة ال سرتالية. واأظهرت النتائج اأن م ستوى ال سغوط لدى املدر ص اجلامعي اأكرب بكثري مقارنة بالدرجات الوظيفية الأعلى ب سبب الأدوار املهنية املطالب بها )التدري ص إاجراء البحوث( وانخفا ص التي سريات يف دعمها بالإ سافة للقلق وتدين م ستوى الر سا الوظيفي و أان ال سبط لدى ع سو هيئة التدري ص ياأتي من جهة خارجية ولي ست ذاتية. درا سة ح سن )1999( بعنوان: بع ص عوامل كف الدافعية ل إالجناز يف جمال البحث العلمي باجلامعة: درا سة حتليلية ملدركات عينة من اأع ساء هيئة التدري ص. هدفت درا سة ح سن لدرا سة العوامل التي تكف دافعية الإجناز لدى ع سو هيئة التدري ص اجلامعي. ا ستخدمت الدرا سة املنهج الو سفي التحليلي ومقيا ص من اإعداد الباحث وت أالفت عينة الدرا سة من )42( ع سوا من اجلن سني منهم )24( مدر سا )13( اأ ستاذ م ساعد )15( أا ستاذ من جامعتي املنيا وعني سم ص واأ سفرت النتائج اأن من أاهم العوامل التي تكف دافعية الإجناز لدى ع سو هيئة التدري ص اجلامعي وعلى راأ سهم املدر ص اجلامعي ) سيوع الو ساطة واملح سوبية يف تقييم البحوث وتغليب امل سلحة ال سخ سية على العتبارات العلمية والأخالقية الفتقار ل إالمكانيات املادية الالزمة لإجراء البحوث وال سراع على عائد مادي من املذكرات والإعارات ان سغال الع سو مبهام احلياة الأ سرية والجتماعية وتدبري اأمور حياته اليومية و أاعباء التدري ص والأعباء الذهنية الناجمة عن زيادة اأعداد الطالب يف قاعات الدر ص. درا سة الر سدان )1995( بعنوان الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف اجلامعات احلكومية الأردنية. هدفت درا سة الر سدان إاىل معرفة درجة الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف اجلامعات احلكومية )الريموك الأردنية موؤته( على تكرار الأبعاد الثالثة )الإجهاد النفعايل تبلد ال سعور نق ص ال سعور بالإجناز( ملقيا ص ما سالك ودرجة الحرتاق النف سي لأع ساء هيئة التدري ص يف اجلامعات الثالث على مقيا ص ال سدة. ولتحقيق اأهداف

10 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي الدرا سة ا ستخدم الباحث املنهج الو سفي امل سحي ومقيا ص ما سالك لالحرتاق النف سي الذي مت تطبيقه على عينة ع سوائية من اأع ساء هيئة التدري ص بلغ عددهم )463 فردا(. وقد دلت النتائج على اأن هناك درجة متو سطة من الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص تعزى للمرتبة الأكادميية حيث تبني اأن اأعلى درجات الحرتاق كانت لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف رتبة اأ ستاذ م ساعد وهناك فروق ذات دللة اإح سائية يف درجات الحرتاق عند م ستوى دللة )0.05( لأع ساء هيئة التدري ص يف كليات الرتبية الريا سية ثم الآداب والعلوم الرتبوية. من الدرا سات ال سابقة يت سح التايل: مل تعرث الباحثة يف البحوث العربية والأجنبية على درا سة تناولت مو سوع الدرا سة احلالية ورمبا يعود ذلك اإىل اأن دخول العتماد الأكادميي يف اجلامعات الأجنبية هو مو سوع يدخل سمن متطلبات اجلامعة من ع سو هيئة التدري ص الوظيفية وهو لي ص باجلديد عليهم وبالن سبة للجامعات العربية فاإن املو سوع حديث ومل تبداأ يف اإدخاله اإل منذ فرتة ق سرية وبع ص اجلامعات مل تبداأ ا سال يف اإدخاله سمن ر ؤويتها التطويرية جلامعاتها. - ا ستخدمت معظم الدرا سات ال سابقة مقيا ص ما سالك لالحرتاق النف سي ملعرفة درجة الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف مواجهة سغوط العمل. 20 م سكلة لدر سة: تنبثق م سكلة هذه الدرا سة من اإح سا ص الباحثة بهذه امل سكلة التي واجهتها وواجهت كل من عمل يف اللجان التي ا عتمدت ل ستيفاء متطلبات العتماد الأكادميي يف الكلية وما تعر ص له الأع ساء من اأعباء وم سكالت نف سية واجتماعية واأكادميية و إادارية اأثرت يف بع ص الأحيان على كفاءة اأدائهم لعملهم التدري سي والإداري. ومن ثم اأعرا ص الت سجر التي كانت ت سمع يف كل وقت من اأع ساء هيئة التدري ص من كرثة الأعباء التي اأ سبحت ملقاة عليهم والتي واجهها كل فرد بطريقته املختلفة فمنهم من مل يلق بال لكل هذه املتطلبات ومل يح سر أاي من الرتتيبات التي دعي اجلميع حل سورها متهيدا لتثقيفهم و إاعدادهم للمتطلبات وبع سهم بداأ بالعمل فورا لتجهيز كل هذه املتطلبات فحاول فهم املطلوب وكيفية عمله و سعى جاهدا من اأجل امل ساهمة ب سكل فعال يف كل ما يدور حوله من اأعمال إادارية و أاكادميية والبع ص الآخر ما بني بني ل يرغبون بالتغيري ولكنهم يعلمون اأنهم جمبورون عليه. كل هوؤلء واجهوا م ساعب يف مواجهة هذه املتطلبات كل على طريقته و أا سلوبه ولكنهم كانوا متفقني على اأنهم قد اأنهكوا ج سديا وفكريا واجتماعيا وهم ي سعون لإجناز كل هذه املتطلبات. ومن هنا وجدت الباحثة اأنه من املفيد

11 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 21 التعرف على م سببات هذا الت سجر لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف كلية الرتبية بجامعة امللك سعود يف مواجهة متطلبات العتماد الأكادميي وم ستويات الحرتاق لديهم على حماور ثالثة مت اقتبا سها من مقيا ص ما سالك )Maslach( لالحرتاق النف سي حيث اإن هذه الأعرا ص ح سب تعريف ما سالك )Maslach( هي التي ت ؤودي ملظاهر ال سعور بالحرتاق النف سي لدى الأفراد الذين يتعر سون ل سغوط نف سية يف أاعمالهم الأكادميية والإدارية. هدف لدر سة: عانى اأع ساء هيئة التدري ص يف كلية الرتبية بجامعة امللك سعود يف فرتة من الزمن من متطلبات العتماد الأكادميي يف الكلية مما أاثر على نف سية البع ص وعلى اأدائهم الأكادميي والإداري يف بع ص الأحيان لذا هدفت هذه الدرا سة التعرف على م ستويات الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف كلية الرتبية بجامعة امللك سعود لتحقيق هذا الهدف. أ سئلة لدر سة: فقد سعت الدرا سة ل إالجابة عن الأ سئلة التالية: 1( ما م ستويات الحرتاق النف سي لدى ع سو هيئة التدري ص يف مواجهة متطلبات العتماد الأكادميي يف كلية الرتبية بجامعة امللك سعود 2( ما الفروق ذات الدللة الإح سائية بني أافراد الدرا سة يف مواجهة متطلبات العتماد الأكادميي يف كلية الرتبية بجامعة امللك سعود طبقا للمتغريات التالية: اجلن ص )اإناث- ذكور( اجلن سية ) سعودي- غري سعودي( الدرجة العلمية اخلربة يف جمال اأعمال اجلودة الدورات التدريبية يف جمال اجلودة عدد اللجان على م ستوى الق سم( أهمية لدر سة: تنبثق اأهمية هذه الدرا سة من كونها الدرا سة الأوىل يف هذا املجال والتي تدر ص ظاهرة الحرتاق النف سي يف مواجهة متطلبات العتماد الأكادميي يف جامعات اململكة العربية ال سعودية. وميكن لهذه الدرا سة أان تكون أار سية لدرا سة الظاهرة يف غريها من اجلامعات ال سعودية. وتبدو الأهمية النظرية ملثل هذه الدرا سة من العالقة الظاهرة بني ال سغوط النف سية التي يتعر ص لها الأ ستاذ اجلامعي جراء متطلبات إادارية عدة تلزمه بها اجلامعة وبني الإح سا ص

12 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي الداخلي املت سارب يف اأهمية هذه املتطلبات لتجويد التعليم ودرجة ال ستفادة احلقيقية منها يف هذا املجال. حيث يراود الكثري اإيحاء ب أان مثل هذه الأمور لن جتدي نفعا يف العملية التعليمية املمار سة على اأر ص الواقع. لأنها تتمثل يف أاعمال ورقية ت ستنفذ الكثري من الوقت واجلهد وتوؤثر على الأداء الفعلي يف قاعات املحا سرات وحت سري املادة الدرا سية للطلبة. يف حني أان الأهمية التطبيقية لها تربز يف كونها تدر ص العالقة بني الحرتاق النف سي ومتطلبات العتماد الأكادميي ملجتمع اأع ساء هيئة التدري ص يف كلية تعترب من اأوائل الكليات التي سعت لتطبيق متطلبات العتماد الكادميي سعيا للح سول عليه من الهيئات املعتمدة. ويف هذا اإلقاء لل سوء على جتربة تعترب تطبيقية لغريها من اجلامعات التي ست سعى ملثل هذه الإجراءات للح سول على العتماد الأكادميي م ستقبال. حيث إانه بناءا على النتائج ميكن بناء خطط ا سرتاتيجية متهيدية ت ساعد الأع ساء على تخطي مثل هذه ال سعوبات. 22 حدود لدر سة: نفذت هذه الدار سة يف اإطار احلدود التالية: حلد لزماين: مت تطبيق هذه الدرا سة خالل العام الدرا سي ه. حلد ملكاين: مت تطبيق هذه الدرا سة على أاع ساء هيئة التدري ص )ذكور- اإناث( من أاع ساء هيئة التدري ص يف كلية الرتبية بجامعة امللك سعود والبالغ عددهم )330( ع سو هيئة تدري ص يف وقت جتميع البيانات لأغرا ص الدرا سة. حلد ملو سوعي: اقت سرت هذه الدرا سة على حتديد م ستويات الحرتاق النف سي لدى أاع ساء هيئة التدري ص بكلية الرتبية يف مواجهة متطلبات العتماد الأكادميي. م سطلحات لدر سة: لحرت ق لنف سي: الحرتاق النف سي هي أاعرا ص ت سيب العديد من الأ سخا ص خا سة هوؤلء الذين يعملون يف قطاع اخلدمات الإن سانية. واحرتاق العمل هو ا ستجابة لفرتات طويلة لل سغوطات النف سية واملزمنة بني الأفراد يف العمل )2003.)Maslach, و لتعريف لإجر ئي يف هذه لدر سة: م ستويات ال سغط النف سي التي قد ي سل اإليها ع سو هيئة التدري ص يف عمله التدري سي ملواجهه متطلبات العتماد الأكادميي ويعجز عن حتملها ومواجهتها عندما يرهق نف سه بال سعي لتحقيقها.

13 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 23 لعتماد لأكادميي: العتماد هو»جمموعة من الربوتوكولت ال سارمة والقائمة على البحوث لتقييم فعالية عمليات املوؤ س سات التعليمية. فالعتماد يفح ص املوؤ س سة ب سكل كامل من الربامج وال سياق الثقايف واملوارد الب سرية واملادية لتحديد مدى فعالية عمل كل هذه الأجزاء مع بع سها البع ص لتلبية احتياجات الطالب«) و لتعريف لإجر ئي يف هذه لدر سة جمموعة العمليات التي تقوم بها م ؤو س سات متخ س سة ل سمان ا ستيفاء سروط اجلودة والكفاءة يف التدري ص اجلامعي وكل مكوناته واحتياجاته يف كلية الرتبية بجامعة امللك سعود. أبعاد لحرت ق لنف سي: عرفت ما سالك )1982 )Maslch, هذه الأبعاد على اأنها: لإجهاد لنفعايل Exhaustion) :(Emotional الذي يعني أان ي سعر الفرد بكونه متعبا وجمهدا اإىل درجة كبرية وم ستنزفا يف عاطفته وذهنه ووجدانه. تبلد ل سعور :(Depersonalization) ال سعور بالتبلد يف الأحا سي ص جتاه العمل والآخرين. نق س ل سعور بالإجناز ل سخ سي Achievement) :(Personal الذي يقي ص م ستوى ال سعور بتحقيق اأو عدم حتقيق إاجنازات سخ سية على سعيد العمل. لإطار ملفهومي للدر سة: اأ سبح مفهوم الحرتاق النف سي سائع ال ستخدام يف العقدين الأخريين من القرن الع سرين وذلك لو سف احلالة النف سية للمهنيني الذين يعملون يف جمال اخلدمة الجتماعية والإن سانية ويق سون وقتا متوا سال يف العمل املجهد مع تالميذهم أاو مر ساهم اأو يف اأعمالهم الإدارية املتعلقة بالتعامل مع الأوراق والب سر ب سفة م ستمرة. وب سورة عامة ي سري هذا املفهوم إاىل التغريات ال سلبية يف العالقات والجتاهات من اجلانب املهني بخا سة يف جمال العمل ب سبب ما يتعر ص له من سغوط العمل سواء يف جمال عمله أاو خارجه مما ي ؤودي إاىل ا ستنزاف قوى الأفراد النف سية والبدنية والنفعالية. ويحدث الحرتاق النف سي عندما ل يكون هناك توافق بني طبيعة العمل وطبيعة الإن سان الذي ينخرط يف اأداء ذلك العمل اأو كلما كان هذا العمل أاكرب من طاقة هذا الإن سان أاو معرفته الوثيقة بكيفية عمله. وكلما زاد التباين بني هاتني البيئتني زاد الحرتاق النف سي الذي يواجهه الإن سان يف مكان عمله. واأ سارت ما سالك )2007( اإىل اأن جذور واأ سا ص الحرتاق النف سي تكمن يف جمموعة عوامل ترتكز يف الظروف القت سادية والتطورات التكنولوجية والفل سفة الإدارية لتنظيم العمل. وتعزو ما سالك وليرت )1997 Leiter, )Maslch & اأ سباب الحرتاق النف سي اإىل العمل الزائد واملكثف والذي يتطلب وقتا أاكرث يفوق طاقة من يقوم به ويت سم

14 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي بالتعقيد وي سعف ال سيطرة عليه ف سال عن أان املكافاآت والأجور ل تعادل مقدار اجلهد املبذول ويطلب من املوظفني تقدمي الكثري مقابل ح سولهم على القليل مما يفقدهم املتعة يف العمل وتغيب يف العمل العالقات العاطفية أاو اللم سات الإن سانية )يف: اخلراب سة وعربيات.)2005 يعترب قامو ص اك سفورد Dictionary( )The Oxford English أان اأول من ا ستخدم م سطلح الحرتاق النف(صي )Burn-out( هو Freudenberger Herbert )هربرت فرودنربجر( املحلل النف سي الأمريكي يف كتابه الذي سدر يف عام )1974( )الحرتاق النف سي الثمن املرتفع لالأداء املرتفع( Achievement( )Burnout: The High Cost of High وقد عرف فرودنربجر )Freudenberger( الحرتاق النف سي على اأنه حالة من انعدام احلافز اأو الدافع لدى الفرد عندما يواجه بحالة من الإحباط من عدم حتقق النتائج املرجوة. وقد اعتمد يف تعريفه هذا على أابحاثه املتعددة مع العاملني يف املجال ال سحي النف سي يف امل ست سفيات.) ثم قامت كر ستينا ما سالك Maslach( )Christina بت سميم مقيا ص ملعرفة م ستويات الحرتاق املهني لدى العاملني يف الأعمال املهنية التي يكرث فيها الحتكاك مع الب 3 صر. وقد عرفت ما سالك )1982 )Maslach, الحرتاق النف سي باأنه جمموعة اأعرا ص من الإجهاد الذهني وال ستنفاد النفعايل والتبلد والإح سا ص بعدم الر سا عن املنجز ال سخ سي والأداء املهني. اأما ماكربايد )Mcbride( فيعرف الحرتاق النف سي باأنه: ا ستنزاف ج سمي وانفعايل ب سكل كامل ب سبب ال سغط الزائد عن احلد وينتج عنه عدم التوازن بني املتطلبات والقدرات بحيث ي سعر الفرد اأنه غري قادر على التكامل مع أاي سغط اإ سايف يف الوقت احلايل مما يوؤدي لالحرتاق النف سي )يف: اآل م سرف 2002(. وعرفه قامو ص Dictionary( )Merriam-Webster s Collegiate على اأنه ا ستنفاد القوة البدنية أاو العاطفية أاو الدافع ويكون عادة نتيجة ل إالجهاد أاو الإحباط لفرتات طويلة. 24 م ستويات لحرت ق لنف سي: متكن كل من ما سالك وجاك سون )1982 Jackson, )Maslach & من و سع مقيا ص ملعرفة م ستويات الحرتاق النف سي لدى الأفراد العاملني وقد انت سر هذا املقيا ص وا ستخدمه العديد من الباحثني منذ ذلك الوقت. وقد حددت هذه امل ستويات ب أانها:

15 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 25 لإجهاد لنفعايل: سعور عام بالتعب ال سديد ينتاب الفرد نتيجة لأعباء العمل وامل س ؤووليات الزائدة املطلوبة من الفرد. تبلد ل سعور: سعور يتولد لدى الفرد ب سبب سغط العمل الزائد وينطوي على الالمبالة والتهكم وعدم ال سعور بالقيمة الإن سانية ل أال سخا ص الذين يعمل معهم. نق س ل سعور بالإجناز ل سخ سي: ميل الفرد اإىل تقييم نف سه بطريقه سلبيه ل سيما يف جمال العالقات الجتماعية. ويت سمن تدين ال سعور بال سعادة والر سا عن الذات )يف: الفرح 2001(. مر حل تطور لحرت ق لنف سي لدى لفرد: يتطور الحرتاق النف سي عند الفرد عرب ثالث مراحل هي: ملرحلة لأوىل: حيث ي سعر الفرد ب سغوط العمل نتيجة عدم التوازن بني متطلبات العمل والقدرة الذاتية الالزمة ملواجهة تلك املتطلبات. ملرحلة لثانية: يعاين الفرد من الإجهاد والتوتر اللذين هما ردة فعل طبيعية ومبا سرة وعاطفية ل سغوط العمل. ملرحلة لثالثة: تتكون لدى الفرد جمموعة من التغريات يف الجتاهات وال سلوك كامليل إاىل معاملة امل ستفيد بطريقة اآلية والن سغال باإ سباع احلاجات ال سخ سية وما يرتتب على ذلك من عدم اللتزام بامل س ؤوولية )حرتاوي 1991(. لفرق بني لحرت ق لنف سي و سغوط لعمل: يحدث الحرتاق النف سي كما بينت حامد )1999( لعدم قدرة الفرد على التكيف مع ال سغط اإل اأن ال سغط لي ص هو ال سبب الوحيد واملبا سر حلدوث الحرتاق النف سي فهناك عوامل أاخرى تتدخل يف حدوثه مثل : الف سل يف ال سعي نحو التفريغ عن النف ص يف فرتات زمنية منتظمة وكذلك ال سطرابات يف النوم و سوء التغذية وعدم القيام بالتمارين والفتقار لروح الدعابة والإفراط يف تناول املنبهات وقلة الوقت املخ س ص لالأمور ال سخ سية والن سحاب من الأ سرة والأ سدقاء فحني يدرك الإن سان ال سعف املتعلق بعدم القدرة على التحكم حينئذ متيل سغوط امل ستقبل لأن تكون,صعبة التجنب وي سعب الهروب منها أاو تخرج عن التحكم فتزيد من احتمالية حدوث الحرتاق النف سي مما ي سكل سرورة ملحة لإعادة التوازن عند الفرد. ويتم التمييز بني م سطلحي ال سغط والحرتاق النف سي من خالل عدة نقاط هي: 1- ال سغط عبارة عن حالة من عدم التوازن العقلي والنفعايل واجل سدي اأما الحرتاق فهو ظاهرة تنتج من تطور خيبات الأمل.

16 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي 2- يتولد ال سغط عن اإدراك الفرد للو سع القائم بينما ينبعث الحرتاق النف سي من سعور الفرد بعدم تلبية احتياجاته وعدم حتقيق توقعاته. 3- ميكن اأن يبقى ال سغط لفرتات موؤقتة اأو طويلة بينما يتطور الحرتاق النف سي تدريجيا مع مرور الزمن. 4- ميكن أان يكون ال سغط إايجابيا اأو سلبيا بينما الحرتاق يكون سلبيا دائما. 5- ميكن أان يحدث ال سغط لأي سخ ص بينما يحدث الحرتاق عند الأ سخا ص الذين بداأوا حياتهم مب ثل عليا ودافعية سديدة. 6- يحدث ال سغط لعدد اأكرب من الأفراد بينما يحدث الحرتاق لعدد أاقل من الأفراد. 7- يحدث ال سغط يف جميع اأنواع املهن بينما يحدث الحرتاق النف سي غالبا يف املهن التي تت سمن التعامل مع النا ص. وبالن سبة للعالقة بني الحرتاق النف سي والتحول عن العمل فاإن الحرتاق ميكن اأن يوؤدي اإىل التحول عن العمل ولكن لي ص كل حتول عن العمل سببه الحرتاق النف سي فقد يتحول املرء عن عمله دون أان يكون قد احرتق نف سيا بل لأ سباب اأخرى قد تكون اإيجابية ولي ست سلبية كما ميكن اأن يحرتق الفرد نف سيا يف عمله على الرغم من ا ستمراره يف العمل كما اأن ه يتم اأحيانا التخطيط م سبقا للتحول عن العمل وتغيريه )حامد ويحيى 2001(. 26 عالقة لحرت ق لنف سي ببع س مل سطلحات لأخرى: والهدف من التفريق بني هذه امل سطلحات وبني الحرتاق النف سي هو تبيان كيف ي سل الإن سان ملرحلة الحرتاق النف سي الكامل عرب املرور بهذه املراحل من ال سغوط والإجهاد والقلق النف سي وقد فرق )دردير 2007( بني هذه امل سطلحات بالطريقة التالية: 1- لحرت ق لنف سي و ل سغط لنف سي:»الحرتاق النف سي وال سغط النف سي كالهما يعرب عن حالة من الإجهاد أاو الإنهاك النف 1 صي والبدين لكن يختلف الحرتاق عن ال سغط فغالبا ما يعاين املوظف من سغط م ؤوقت وي سعر كما لو كان حمرتقا نف سيا لكن مبجرد التعامل مع م سدر ال سغط ينتهي هذا ال سعور فقد يكون ال سغط داخليا أاو خارجيا وقد يكون طويال أاو ق سريا و إاذا طال هذا ال سغط ف إانه ي ستهلك أاداء الفرد ويوؤدي إاىل انهيار يف اأداء وظائفه اأما الحرتاق النف سي فهو عر ص طويل املدى يرتبط حدوثه بال سغوط النف سية ومب سادر وعوامل أاخرى وبذلك فاإن ال سغط النف سي يكون سببا يف الحرتاق النف سي اإذا ما ا ستمر ومل ي ستطع الفرد التغلب عليه«.

17 جملة العلوم الرتبوية والنف شية لحرت ق لنف سي و لإجهاد لنف سي:»الإجهاد عبارة عن عبء انفعايل زائد ناجت عن تعر ص الفرد ملطالب زائدة فت ؤودي إاىل الإنهاك البدين والنف سي واإذا اعترب قريبا من الإجهاد النفعايل فاإنه ميثل اأحد مكونات الحرتاق النف سي كما يعترب عر سا من أاعرا سه العديدة وميكن اأن نعترب ال سغط سابق على الإجهاد النف سي كما اأن الإجهاد ي سكل سغطا أاي سا فهي عالقة دائرية قد ل تكون لها نهاية بني ال سغوط النف سية والإجهاد النف سي«. 3- لحرت ق لنف سي و لقلق لنف سي:»القلق عبارة عن سعور بالوحدة وقلة احليلة وعدوان م ساد لبيئة يدركها الفرد على اأنها عدائية قد تلتب ص هذه الأعرا ص مبظاهر الحرتاق النف سي والذي من مظاهرة: فقدان الهتمام بالآخرين وال سخرية من الآخرين وال سك يف قيمة احلياة والعالقات الجتماعية اإل أان ال سعور بالقلق قد يتكون لدى الفرد منذ مرحلة الطفولة بعك ص الحرتاق النف سي فهو مرتبط بالأداء الوظيفي أاو املهني ويكون الفرد يف مرحلة الر سد وميكن القول: إان ال سغوط النف سية والإجهاد النف سي والقلق النف سي يف عالقتهم بالحرتاق النف سي هي عالقة دائرية أاي عالقة سبب ونتيجة«)دردير 2007(. لعتماد لأكادميي: يف التعريفات املوؤ س سية لالعتماد يورد معجم امل سطلحات الرتبوية اأنه»عملية نظامية تعليمية للتاأكد من اأن املوؤ س سة متتلك حدا أادنى من الكفاءة«. كما تعرفه اإدارة الرتبية الفيدرالية يف احلكومة الأمريكية باأنه العمليات امل ستخدمة يف النظام الرتبوي الأمريكي ل سمان تلبية امل ؤو س سات الرتبوية احلد الأدنى من معايري اجلودة ووحدة الهدف يف اخلدمة التعليمية املقدمة واإدارتها وهي العمليات الطوعية امل ستندة على الإدارة الذاتية )يف: امللحم 1428( وت فهم عملية العتماد الأكادميي أاو حالة العتماد عموما ب أانها تعني منح املوافقة مل ؤو س سات التعليم العايل اأو براجمها اأو كالهما والذي عادة ما يكون من جمل ص مراجعة ر سمي وذلك بعد تقييمها للتاأكد من اأنها ت ستويف املعايري املطبقة واملتطلبات التي مت و سعها بوا سطة الأقران يف املجال الأكادميي. وتعمل جمال ص املراجعة لهيئات أاومنظمات سمان اجلودة اخلارجية هذه بالنيابة عن احلكومات الوطنية ب سفتها وكالت غري حكومية معتمدة ومعرتف بها )& San.)Kong, 2012 ولالعتماد الأكادميي بعد وطني مهم حيث ي سكل أامل اأي دولة لتنمية مواردها الب سرية وتعزيز موقعها التناف سي على م ستوى العامل. وتعده الدول اأحد ثالث آاليات للرقي باملهن وتعزيز فر ص مهنييها بني أامثالهم من املهنيني حول العامل. ففي أامريكا مثال وجهت احلكومة بت أا سي ص

18 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي ثالث منظمات لكل مهنة تقابل كل منها م ستوى من م ستويات تطور املهن وهي: مرحلة الإعداد للمهنة )خالل الدرا سة يف اجلامعة( ويتمثل يف العتماد الأكادميي )Accreditation( ومرحلة اللتحاق باملهنة )بعد التخرج مبا سرة( ويتمثل يف الإجازة )Licensing( ومرحلة التمر ص باملهنة ويتمثل يف الرتخي ص.)Certification( وتوجد منظمات مهنية ترعى كل مرحلة من تلك املراحل وت ساعد هذه املنظمات على سمان اجلودة وعلى تطوير املهن فت سع معايري املهنة يف تلك املرحلة وتن سر ثقافة اجلودة وتقوم بالتقييم امل ستمر لأداء منت سبيها )احلكيمي 2012(. جلودة و لعتماد لأكادميي: يوؤكد احلكيمي )2011( واملليجي )2011( على أان العتماد الأكادميي يعترب أاحد املوؤ سرات القوية على جودة اأداء موؤ س سات التعليم العايل وبراجمها وللت أاكد من مواكبتها التطور العلمي الذي ي سهده العامل يف التعليم العايل ويف جمالت التخ س ص واملهن وميكن من خالله احلكم على مدى جودة املوؤ س سة والربامج التعليمية وفقا للمعايري التي حتددها هيئات العتماد الأكادميي لالعرتاف باملوؤ س سات. والعتماد الأكادميي هو اآلية ل سمان اجلودة حيث اإن عملية العتماد الأكادميي ومعايريها ت سجع موؤ س سات التعليم العايل على الأخذ بالرقابة الذاتية وت ساعدها على التم سك مب ستويات جودة عالية مبا يحافظ على نزاهتها الأكادميية وعلى اأن ترتكز ن ساطاتها على العمل املوؤ س سي. وهو اأداة فعالة وموؤثرة ل سمان جودة العملية التعليمية وخمرجاتها وا ستمرارية تطويرها. أهمية لعتماد لأكادميي: حددت )CHEA( هذه الأهمية بالنقاط التالية: يعزز العتماد الأكادميي لأي موؤ س سة تربوية ثقة املجتمع يف اأن ما تقدمه من برامج و خدمات تربوية جديرة بالثقة. يدل على التزام هذه امل ؤو س سة مبعايري حمددة من جهة خارجية لإدارة العمليات و الأن سطة املالئمة لل سعي لتحقيق التقدم. يعطي سمانا للطالب واأهاليهم باأن ال سهادات التي متنحها املوؤ س سة هي سهادات معرتف بها لأنها تعني قدرة املوؤ س سة على الوفاء مبا وعدت به من تقدمي تعليم و أان سطة تربوية مر سية. ي سمن ل سوق العمل واأ سحابه باأن اخلريجني من هذه امل ؤو س سات قادرين على الوفاء باحتياجاتهم لأنهم ميلكون املوؤهالت املطلوبة للوظيفة. 28

19 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 29 ي سهل على الطالب النتقال من موؤ س سة لأخرى لأنها ت سمن كفاية ال سجالت وامل ؤوهالت الأكادميية للطالب ) 2010( أنو ع لعتماد لأكادميي: هناك نوعان من العتماد: - اعتماد موؤ س سي Accreditation( )Institutional واعتماد متخ س ص or( Specialized )Professional ccreditation والعتماد املوؤ س سي والعتماد املتخ س ص مكمالن لبع سهما فالأول يركز على املوؤ س سة التعليمية ككل مت أاكدا من توافر خ سائ ص معينة يف امل ؤو س سة التي يتم اعتمادها. أاما الثاين فريكز على توافر معايري اأو سروط معينة يف الربنامج الذي يتم اعتماده. وت سجع منظمات العتماد املوؤ س سي املعاهد واملوؤ س سات التعليمية على تطوير ذاتها من خالل ما تتطلبه من عملية التقومي الذاتي الدورية. والتي ميكن من خاللها حتديد اجلوانب التي حتتاج للتطوير يف املعهد أاو املوؤ س سة التعليمية و إاعداد خطط للتطوير والتح سني يف تلك اجلوانب. اأما سهادة العتماد التي متنحها جهات العتماد املوؤ س سي فهي دللة على أان املعهد أاو املوؤ س سة التعليمية حقق م ستوى مقبول معينا من اجلودة أاو التميز وقادرا على التطوير الذاتي النابع من الفهم ال سامل جلوانب القوة وال سعف به. والعتماد املتخ س ص هو نوع من ال سمان الأويل جلودة برامج الإعداد املهني املتخ س ص. لذا فالعتماد املتخ س ص يتطلب توافر متطلبات لالعتماد ترتبط ب سدة بطبيعة تخ س ص الربنامج. مما يتطلب توافر م سادر حمددة متكن الربنامج من حتقيق الإعداد لحرتاف مهنة معينة. لذلك فاإن الكثري من منظمات العتماد املتخ س ص تطلب من امل ؤو س سات التي تريد أان حت سل على اعتماد لأحد براجمها اأن يكون املعهد حا سال على العتماد املوؤ س سي أاول قبل أان يتم قبول اعتماد اأحد براجمه. وي سجع العتماد املتخ س ص على تطوير الربامج من خالل ما يطلبه العتماد من متطلبات وتوافر خ سائ ص معينة ينبغي توافرها يف الربنامج حتى يح سل على العتماد عمليات لعتماد Processes) :(Accreditation تهدف عمليات العتماد اإىل اإ سدار وثيقة من جهة خمولة نظاما ت ؤوكد باأن اجلهة اخلا سعة للتقومي م ستوفية ملعايري متعارف عليها م سبقا. وتت سمن اإجراءات العتماد التحقق من ا ستيفاء اجلهة اخلا سعة للتقومي ملتطلبات معينة يف املدخالت والعمليات واملخرجات.

20 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي مهام لعتماد لأكادميي: تتمثل مهام العتماد الأكادميي يف: 1. التحقق من اأن املوؤ س سة اأو الربنامج يحقق معايري اجلودة املحددة. 2. م ساعدة الطالب الراغبني يف اللتحاق بامل ؤو س سات التعليمية التعرف على امل ؤو س سات املعرتف بها والتي حتقق معايري اجلودة. 3. م ساعدة املوؤ س سات التعليمية يف حتديد املقررات التي ميكن معادلتها بني املوؤ س سات وبع سها بع سا. 4. حماية املوؤ س سات التعليمية من أاية سغوط داخلية اأو خارجية ميكن اأن ت سر بها. 5. حتديد اأهداف التطوير الذاتي للربامج ال سعيفة ورفع م ستوى املعايري للم ؤو س سات التعليمية. 6. اإ سراك اأع ساء هيئة التدري ص واملوظفني ب سكل سامل يف عمليات التقييم اخلا ص بامل ؤو س سة والتخطيط لها. 7. تطوير معايري ملنح الرتخي ص والإجازات املهنية وتطوير مناهج هذه التخ س سات )ح سن.) :(NCATE) ملعلمني لعتماد إعد د لقومي ملجل س تاأ س ست Teacher( NCATE )National Counsel for Accreditation of )Education يف عام ) 1954 م( وكان خلم ص جمموعات دور فعال يف بدايتها وهم: الرابطة الأمريكية لكليات تعليم املعلمني of( AACTE( American Association )Colleges for Teacher Education والرابطة الوطنية ملديري الولية لتعليم املعلمني NASDTEC( )National Association of State Directors of Teacher Education NEA( )National Education( والرابطة الوطنية للتعليم )and Certification CCSSO( )Council of Chief State School( مديري املدار ص وجمل ص )Association NSBA )National School Boards(( الوطنية املدار ص ورابطة جمال ص )Officers.)Association وقد مت ا ستبدال )AACTE( كوكالة م سوؤولة عن اعتماد تعليم املعلمني والذين كانوا املمثلني الر سميني يف ذلك الوقت عندما مت تاأ سي ص )NCATE( كهيئة م ستقلة لالعتماد وذلك لأنهم بداأوا ي سعرون باأهمية وجود اآلية جديدة قوية وم ستقلة وتت سف باجلودة مكونة من كل امل سوؤولني عن التعليم. واملجل ص الوطني لعتماد برامج اإعداد املعلم )NCATE( هو اآلية ت سمن ممار سة مهنة التعليم بجودة عالية من خالل عملية العتماد املهني للمدار ص والكليات واإدارات الرتبية

21 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 31 والتعليم. وانكيت تعمل من اأجل اإحداث فرق يف جودة التعليم واإعداد املعلمني لليوم وللغد وللقرن املقبل. ونظام انكيت القائم على الأداء يف العتماد يعزز معلمي ال سفوف املخت سة وغريهم من املربني الذين يعملون لتح سني طالب املدار ص. وت ؤومن انكيت ب أان كل طالب ي ستحق أان يح سل على التعليم من معلم م ؤوهل وخمت ص وعايل الكفاءة.) معايري ملجل س لوطني لعتماد بر مج إعد د ملعلم يف لوليات ملتحدة لأمريكية: (National Counsel for Accreditation of Teacher Education) حددت انكيت )NCAT( ستة معايري لربامج إاعداد املعلم تت سمن التايل: - ملعيار لأول: ملعرفة و ملهار ت و لجتاه نحو ملهنة: تكون برامج املوؤ س سة عامدة إاىل توفري املعرفة الكافية واملهارات ال سرورية ملمار سة مهنة التدري ص كما يجب اأن تعتمد برامج املوؤ س سة على تكوين الجتاهات الإيجابية نحو املهنة مبا ي ساعد يف حتقيق التعلم لدى الطالب املعلمني. ويتم إاجراء التقييمات للتاأكد من ا ستيفاء املر سحني للمعايري املعتمدة من قبل املنظمات املهنية وال سلطات التعليمية واجلامعة. ويت سمن هذا املعيار عدة معايري متفرعة هي: املحتوى املعريف مبادة التخ س ص لدى املر سحني ملزاولة التدري ص. واملحتوى املعريف البداجوجي واملهارات لدى املر سحني ملزاولة التدري ص. فهم املر سحون ملزاولة التدري ص لتعلم التالميذ: حيث يركز املر سحون للتدري ص على تعلم تالميذهم. معارف ومهارات املر سحني ملزاولة املهن املدر سية الأخرى. إاملام املر سحني للمهن املدر سية الأخرى بتعلم التالميذ. - ملعيار لثاين: نظام لتقومي و لمتحانات: تتمتع املوؤ س سة بنظام تقوميي وامتحانات قوية ت ستطيع أان جتمع البيانات عن الدار سني بها فيما يخ ص درجة تاأهلهم العلمي ملزاولة املهنة و أادائهم بعد التخرج ومبا ي ساعد على التغذية املرتدة من برامج التقومي والمتحانات بها ويرتبط املعياران ال سابقان بكل من الطالب واملعلم. ويت سمن هذا املعيار عدة معايري متفرعة: نظام لتقييم: متار ص الكلية ب سورة منتظمة ويف إاطار جمتمعها املهني تقومي قدرة وفاعلية نظامها للتقييم. جمع لبيانات وحتليلها و لتقومي: حيث يتيح نظام التقييم بالكلية معلومات منتظمة و ساملة حول جودة الربامج. ا ستخدام البيانات لتح سني الربنامج وهي ل جتري التغيريات فقط عندما ت سري الدلئل اإىل سعف النظام بل وجتري الدرا سات ب سورة منهجية م ستمرة.

22 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي - ملعيار لثالث: خلرب ت مليد نية و ملمار سات لعملية: تقدم املوؤ س سة خربات ميدانية تقوم بت سميمها وتنفيذها بال سرتاك مع املدار ص مبا يفيد يف التاأهيل العلمي للطالب املعلمني وينمي معارفهم املهنية ويطور من خرباتهم ومهاراتهم ويرفع من اجتاهاتهم نحو املهنة. ويت سمن هذا املعيار عدة معايري متفرعة. تعاون الكلية مع املدار ص ال سريكة. ت سميم وتنفيذ وتقومي اخلربات امليدانية واملمار سات العيادية. منو املر سحني ومتكنهم من املعارف واملهارات والتوجهات املهنية مل ساعدة كافة التالميذ التعلم. - ملعيار لر بع: لتنوع: ت سمم الوحدة وتنفذ وتقوم برامج درا سية وخربات تعليمية لعمالئها ت ساعدهم على طلب املعرفة واملهارات وتكوين الجتاهات املوجبة مبا ي ساعدهم يف التعليم املهني. ويتفرع من هذا املعيار عدة معايري هي: ت سميم وتنفيذ وتقييم املنهج واخلربات. خربات العمل مع اأع ساء متنوعني. خربات العمل مع مر سحني متنوعني. خربات العمل مع تالميذ متنوعني باملدار ص. - ملعيار خلام س: موؤهالت أع ساء هيئة لتدري س و لأد ء و لنمو ملهني: يتمتع أاع ساء الهيئة التدري سية مبوؤهالت علمية كافية جتعلهم ذوي قدوة جيدة للممار سات املهنية ولديهم العلم واخلربة الكافيني يف جمال التدري ص قادرين على تقومي أانف سهم وتقومي طالبهم بفاعلية كافية والتعاون من الزمالء بروح الزمالة يف تخ س ساتهم والتخ س سات الأخرى وتقوم الوحدة بتقومي هيئة التدري ص بها ب سكل نظامي وم ستمر وتي س ر لهم فر ص النمو املهني. ويتفرع منه عدة معايري هي: أاع ساء هيئة التدري ص امل ؤوهلون متثيل اأف سل املمار سات املهنية يف التدري ص. متثيل اأف سل املمار سات يف العمل العلمي. متثيل اأف سل املمار سات املهنية يف تقدمي اخلدمات. تقومي الكلية ل هيئة التدري ص. تي سري الكلية للنمو املهني. - ملعيار ل ساد س: لإد رة و ملو رد: أالداء املهني لأع ساء للوحدة نظام اإداري م ستقر وقيادة تربوية تتمتع بال سلطة الفعالة وميزانية جيدة وهرمية كافية من العمالة والإداريني والت سهيالت والإمكانيات واملوارد وم سادر تكنولوجيا املعلومات مبا ي ساعد يف الوفاء مبتطلبات املعايري القومية ومعايري الولية واملعايري املهنية وترتبط املعايري الأربعة ال سابقة بالوحدة مو سوع العتماد والفح#ص 32

23 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 33 ويتفرع منه املعايري التالية: قيادة الكلية و سلطاتها. ميزانية الكلية. العاملون. ت سهيالت الكلية. موارد الكلية )املعيقل.) دور ومهام ع سو هيئة لتدري س يف كلية لرتبية: ع سو هيئة التدري ص مطالب باأداء مهام متعددة داخل اجلامعة منها ما يخت ص بالكلية ومنها ما يخت ص بالق سم الذي يتبع له مما يتطلب منه بذل جمهود كبري وق ساء ساعات طوال يف اجلامعة للوفاء باملهام واملتطلبات املفرو سة أاو املفرت ص منه أاداءها بكفاءة ومتيز. وح سب الواجبات التي اأقرتها لوائح واأنظمة اجلامعة ونظام اخلدمة املدنية ليتقيد بها ع سو هيئة التدري ص فاإن عليه العمل على: - متابعة ما ي ستجد يف جمال تخ س سه و أان ي سهم من خالل ن ساطه العلمي يف تطور تخ س سه. - اأن ينقل لطالبه اأحدث ما تو سل اإليه العلم يف جمال تخ س سه ويثري فيهم حب العلم واملعرفة والتفكري العلمي ال سليم. - أان ي سارك بفعالية يف اأعمال جمل ص الق سم ويف غريه من املجال ص واللجان التي يكون ع سوا فيها على م ستوى الق سم والكلية واجلامعة. كما ي سارك بفعالية يف اأن سطة الق سم والكلية واجلامعة يف خدمة املجتمع. - يتوىل ع سو هيئة التدري ص حفظ النظام داخل القاعات واملختربات ويقدم اإىل رئي ص الق سم تقريرا عن كل حادث من ساأنه الإخالل بالنظام. - يوؤدي اأع ساء هيئة التدري ص ومن يف حكمهم خم سا وثالثني ساعة عمل اأ سبوعيا - ويجوز رفعها اإىل اأربعني ساعة عمل اأ سبوعيا بقرار من جمل ص اجلامعة- يق سونها يف التدري ص والبحث والإر ساد الأكادميي وال ساعات املكتبية واللجان العلمية والأعمال الأخرى التي يكلفون بها من اجلهات املخت سة يف اجلامعة. على كل ع سو من اأع ساء هيئة التدري ص أان يقدم تقريرا سنويا عن ن ساطه العلمي والبحوث التي اأجراها ون سرها والبحوث اجلارية اإىل رئي ص جمل ص الق سم املخت ص للعر ص على جمل ص الق سم.) كل هذه الأعمال املناطة بع سو هيئة التدري ص نظاما اأ سيف اليها اأعمال العتماد الأكادميي يف كلية الرتبية فاأ سبح ع سو هيئة التدري ص ل يجد وقتا كافيا ل ستكمال كل اأعماله بالكفاءة واجلودة الكافية.

24 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي منهج لدر سة: ا ستخدمت الباحثة يف هذه الدرا سة املنهج الو سفي التحليلي Descriptive( The )Analytical Method والذي ي عرفه عبيدات وزمالوؤه )2011( باأنه و سف الظاهرة التي يراد درا ستها وجمع اأو ساف ومعلومات عنها. أد ة لدر سة: اأعدت الباحثة ا ستبانة الحرتاق النف سي لدى اأع ساء هيئة التدري ص يف كلية الرتبية من خالل الرجوع اإىل عدد من ال ستبيانات واملقايي ص و أاهمها مقيا ص ما سالك )Maslach( لالحرتاق النف سي و سملت ال ستبانة ثالثة حماور وهي: )الإجهاد النفعايل وتبلد امل ساعر ونق ص ال سعور بالإجناز ال سخ سي( وتكونت من )45 عبارة( ق سمت بالت ساوي بني املحاور الثالثة. وتتدرج ال ستجابة على ال ستبانة من سفر اإىل الدرجة ستة بحيث تكون سفرا )عندما ل ي سعر الفرد باأي سغط نف سي إاطالقا من جتربته مع العتماد الأكادميي( وي سل بالتدرج اإىل الدرجة ست )عندما ي سعر الفرد بال سغط النف سي جراء التعر ص لهذه التجربة يوميا (. ومبا اأن اخليارات لالإجابة على البنود ترتاوح ما بني ) سفر 6( درجات وعدد بنود املقيا ص )45( بندا فاإن الدرجة الكلية للمقيا ص ترتاوح ما بني ) سفر 315( وعليه يعد ع سو هيئة التدري ص حمرتقا نف سيا اإذا ح سل على درجة )158( فما فوق من أا سل )315( درجة. وحيث اإن البنود تتوزع بالت ساوي على الأبعاد بواقع )15( بندا لكل بعد من الأبعاد التالية: الإجهاد النفعايل وتبلد ال سعور ونق ص ال سعور. ف إان درجة املفحو ص على كل بعد ترتاوح بني ) سفر 105( وعليه يعد ع سو هيئة التدري ص حمرتقا نف سيا إاذا ح سل على درجة )53( فما فوق من اأ سل )105( درجة. وللتاأكد من سدق وثبات ال ستبانة مت تطبيقها يف درا سة ا ستطالعية كانت نتائجها كالتايل: 34 لدر سة ل ستطالعية: تكونت العينة ال ستطالعية من )50( فردا منهم )29( من الذكور بن سبة )%58.0( )21( من الإناث بن سبة )%42.0( من اأع ساء هيئة التدري ص بكلية الرتبية بجامعة امللك سعود وبعد تطبيق اأداة الدرا سة عليهم مت اتباع الإجراءات التالية للتحقق من ال سدق والثبات: )1( سدق البناء )الت ساق الداخلي( بح ساب معامل ارتباط بري سون بني العبارات والدرجة الكلية للمحور وكانت النتائج على النحو التايل:

25 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 35 جلدول رقم )1( معامالت رتباط لعبار ت بالدرجة لكلية للمحاور نق س ال شعور تبلد ال شعور ا إالجهاد االنفعايل معامالت االرتباط العبارات معامالت االرتباط العبارات معامالت االرتباط العبارات ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** *دال عند )0.05( & **دال عند )0.01(. يت سح من اجلدول ال سابق ما يلي: - قيم معامالت ارتباط العبارات بالدرجة الكلية ملحور الإجهاد النفعايل دالة إاح سائيا عند م ستوى )0.01( وحم سورة بني ) ( - قيم معامالت ارتباط العبارات بالدرجة الكلية ملحور تبلد ال سعور دالة اإح سائيا عند م ستوى )0.01( وحم سورة بني 0.513( ) قيم معامالت ارتباط العبارات بالدرجة الكلية ملحور نق ص ال سعور دالة اإح سائيا عند م ستوى )0.01( وحم سورة بني ) ( مما ي ؤوكد متتع جميع عبارات ال ستبانة بدرجة مرتفعة من الت ساق الداخلي. - وبح ساب معامالت ارتباط املحاور بالدرجة الكلية لال ستبانة: وجاءت جميع قيم معامالت ارتباط الأبعاد بالدرجة الكلية لال ستبانة دالة اإح سائيا عند م ستوى )0.01( وهي

26 م ستويات لحرت ق لنف سي لأع ساء هيئة لتدري س د. ماجدة جلارودي ) ( لكل من الإجهاد النفعايل وتبلد ال سعور ونق ص ال سعور على الرتتيب مما يوؤكد متتع الأبعاد بدرجة مرتفعة من الت ساق الداخلي. )2( الثبات با ستخدام معادلة أالفا كرونباخ وكانت: لكل من الإجهاد النفعايل وتبلد ال سعور ونق ص ال سعور. وكانت لال ستبانة ككل. وتوؤكد جميع هذه القيم متتع ال ستبانة ككل مبحاورها املختلفة بدرجة مرتفعة من الثبات مما يوؤكد سالحيتها للتطبيق على العينة النهائية. )3( ال سدق العاملي جلميع حماور ال ستبانة وكانت النتائج على النحو التايل: للتحقق من ال سدق العاملي مت ا ستخدام التحليل العاملي Analysis( )Factor جلميع حماور ال ستبانة: واأظهرت النتائج ت سبع جميع املحاور على عامل عام واحد بجذر كامن )2.48( ويف 0 صر )%82.56( من التباين الكلي. وجاءت ت سبعات املحاور على هذا العامل كما يلي: )0.973( لالإجهاد النفعايل )0.879( لتبلد ال سعور )0.851( لنق ص ال سعور مما يوؤكد اأن جميع املحاور تقي ص الحرتاق النف سي. لعينة لنهائية: تكونت العينة من )330( فردا مت توزيعهم وفقا لعدد من املتغريات على النحو التايل: جلدول رقم )2( توزيع لعينة وفقا ملتغري ت لدر سة )ن= 330 ( 36 املتغري امل شتويات العدد املتغري امل شتويات العدد اجلن ص ذكور اإناث اجلن سية سعودي غري سعودي اأ ستاذ ل يوجد دورة الدرجة الأكادميية اأ ستاذ م سارك اأ ستاذ م ساعد حما سر الدورات يف جمال اجلودة دورة واحد دورتان ثالث دورات ل يوجد خربة أاربع دورات عام خم ص دورات اخلربة الإدارية يف اأعمال اجلودة عامان ثالثة اأعوام اأربعة اعوام خم سة اأعوام اللجان يف الق سم ل ي سارك يف جلان جلنة واحدة جلنتان ثالث جلان 10 اأكرث من خم سة اأعوام 22 أاربع جلان

27 جملة العلوم الرتبوية والنف شية 37 يت سح من اجلدول ال سابق أان توزيع العينة وفقا ملتغريات الدرا سة كان على النحو التايل: - جلن س: )173( فردا بن سبة )%52.4( من الذكور )157( فردا بن سبة )%47.6( من الإناث. - جلن سية: )205( فردا من ال سعوديني بن سبة )%62.1( يف مقابل )125( فردا من غري ال سعوديني بن سبة )%37.9(. - لدرجة لعلمية: )47( اأ ستاذ بن سبة )%14.2( )52( اأ ستاذ ا م سارك ا بن سبة )%15.8( )147( اأ ستاذا م ساعدا بن سبة )%44.2( )85( حما سر ا بن سبة )%25.8(. - خلربة لإد رية يف أعمال جلودة: )6( أافراد بن سبة )%1.8( ل يوجد لديهم خربة )26( فردا بن سبة )%7.9( لديهم خربة عام )80( فردا بن سبة )%24.2( لديهم خربة عامان )71( فردا بن سبة )%21.5( لديهم خربة ثالثة اأعوام )104( أافراد بن سبة )%31.5( لديهم خربة اأربعة اأعوام )21( فردا بن سبة )%6.4( لديهم خربة خم سة اأعوام )22( فردا بن سبة )%6.7( لديهم خربة اأكرث من خم سة اأعوام. - لدور ت يف جمال جلودة: )21( فردا بن سبة )%6.4( ل يوجد لديهم دورات )62( فردا بن 2 صبة )%18.8( لديهم دورة واحدة )37( فردا بن سبة )%11.2( لديهم دورتان )46( فردا بن سبة )%13.9( لديهم ثالث دورات )20( فردا بن سبة )%6.1( لديهم أاربعة دورات )144( فردا بن سبة )%43.6( لديهم خم ص دورات. - للجان على م ستوى لق سم: )25( فردا بن سبة )%7.6( ل ي ساركون يف جلان )134( فردا بن 2 صبة )%40.6( يف جلنة واحدة )102( فردا بن سبة )%30.9( يف جلنتني )59( فردا بن 2 صبة )%17.9( يف ثالث جلان )10( اأفراد بن سبة )%3.0( يف أاربع جلان. نتائج لدر سة: أول : نتائج ل سوؤ ل لأول: ين ص ال سوؤال الأول على: "ما م ستويات الحرتاق النف سي لدى ع سو هيئة التدري ص يف مواجهة متطلبات العتماد الأكادميي يف كلية الرتبية بجامعة امللك سعود " لالإجابة على ال سوؤال الأول مت ا ستخدام املتو سطات احل سابية والنحرافات املعيارية لكل حمور على حدة وجاءت النتائج كما تو سحها اجلداول التالية: